رسالة إلى أبناء العويسات

تحية طيبة :

أما بعد :

بعد أن وضعت الإنتخابات أوزارها ضعوا سطر على كلمة أوزارها لأنها أتخدت حرب بإسم الإنتخابات على العويسات. أولا نهنأ الفائز في إستحقاقات 8 شتنبر 2021 .

لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة ما هو الدرس الذي يجب أن نستنتجه ؟

ببساطة يجب أن تستفيقوا من سباتكم وتعلموا أنكم شوكة في حلق بعض المتربصين الذين كشفوا عن نواياهم وميعوا الإنتخابات وجعلوها حرب على العويسات وخير دليل ما يروج في المجموعات من ضرب تحت الحزام وشتى أنواع الوقاحة التي وصلوا لها. لهذا يجب علينا التكثل والتوحد ثم ترك الخلافات والمناوشات جانبا يقول المثل إنما يأكل الذئب من القطيع القاصية فهدفنا الأول بالأساس العمل على تنمية مسقط رأسنا. دائما ما كنا نثبت أننا الإستثناء وكنا مثل يحتدى به في الصمود والتوحد فيما بيننا فنحن كالجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعت له كل الأعضاء بالحمى فما الإنتخابات إلا سحابة عابرة لا تسمن ولا تغني من جوع في كل الأحوال. لهذا يجب أن نحافظ على مكسبنا الذي حققناه وراكمناه منذ عقود من الزمن وهو الصمود والتوحد فيما بيننا. 

 في الختام يجب أن تعلموا أن الشخص الذي يحاربوننا بإسمه ما هو إلا مجرد مطية لنفث حقدهم وغلهم علينا وهذا ما كشفته الإنتخابات الأخيرة .نحن أبناء لعويسات كنا ولازلنا نؤمن أن بني دغوغ واحدة ولا فرق بين عويسي أو حديوي أو خلوقي... لكن الواقع أتبت لنا أننا بين ظهراننا أشخاص لازالوا يمجدون العصبية القبلية .

والسلام  

بقلم؛ عبداللطيف لشهب