عيد عرش مجيد


في الذكرى ال 24 لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش اسلافه، أثبتت المتغيرات الدولية و التطورات الحاصلة في العالم و المنطقة أن الملكية بقدر ما كانت صمام أمان وحدة و استقرار المغرب، على مدار 357 سنة، كرست أيضا كون المغرب شريك إستراتيجي موثوق به.

و قريبا ستجذب قنطرة وادي الساقية الحمراء المدشنة بالمناسبة، من تبقي من المترددين في ركوب طريق المغرب كبوابة نحو إفريقيا.

و من تأخر قد يفقد ما تبقى من مصالحه في القارة، فالمغرب بفضل سياسته الحكيمة حافظ على علاقات متوازنة مع جميع دول العالم إلا من أبى.

و بالنسبة لفرنسا خصوصا و قد أصبحت مضطرة إلى إحياء و تثبيت علاقاتها الاستراتيجية مع محور الرباط نواكشوط داكار، فلم يعد أمامها من خيار غير النظر بالنظارة المغربية إن أرادت تدارك ما تبقى من مصالحها في القارة، كما فعلت الولايات المتحدة و إسبانيا قبلها.

 هنيئا للمغرب بملكيته الرزينة الهادئة، و بقنطرته و  بتأهل لبؤاته التاريخي الى الدور الثاني من كأس العالم للسيدات، و بعودة حكام فرنسا إلى رشدهم قريبا إن شاء الله.

مصطفى سلمى ولد سيدي مولود

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال

تعريف الارتباط

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.