رواية مشاكيل : انتقال سعيد الى منزل الام ووفاة سي ع السلام الفقيه ج (7)









....وفر هاربا اختبء بين اشجار الصبار وترك ابن خاله يصيح .خرجت زوجة خاله فاطمة وبدات تتلفظ بكلام ساقط لقد فعلها اللقيط ابن العاهرة هدا اثار غضب الجدة وصارت في خصام مع فاطمة .وبعد ان اطمانوا عن الطفل الجريح بداوا في البحث عن سعيد المختفي حتى عثر عليه خاله فابرحه ضربا .علمت الغالية بالحدث كما وصلها شتم زوجة اخيها فاخدت ابنها الى منزلها بعد ان استشارت مع زوجها .


انتقل سعيد الي بيت الدفىء والحنان والعطف ولكن كان دائما ينضر الى زوج امه نضرة سودوية في اعتقاده هو السبب في اختفاء ابيه داك الرجل المجهول والدي يعلم عنه كان عصبيا رهيبا: اورثني الحزن وحملني العبء وانا طفلا صغيرا كان قاسيا حين تركني في البطن كان قاسيا حين تركني في البطن يردد سعيد قائلا. وكلما اشتاق اليه نضر الى وجه جده الفقيه والدي عاد الى والوحدانية والمعانات لان زوجة ابن محمد لن تستطيع العيش معمها وهجرت البيت وهي حامل .


لن تطول هده المعانات كثيرا وبعد حولين عن وفاة زوجته دامي التحق بها الى جوار ربه حاملا معه شوق ابنه عيروض وتارك محمد لوحده بالمنزل تعيله اخته زهرة وجارته في الدوار التي رزقها الله مع زوجها العربي والدي كان يعاني من العقم بنتين الاولى حليمة والثانية حبيبة .


وصل سعيد سن التمدرس والتحق بالمدرسة التي كانت تحتوي على قسم واحد يدرس فيه التحضيري .وتمكن من النجاح ليلتحق بالمركزية والتي تبعده مسافة خمس كلميترات عن المنزل كان يجد صعوبةكبيرة في الالتحاق بالمدرسة وغالبا ما ينتقل قاطعا المسافة ماشيا عن الاقدام رغم الاحوال الجوية من حرارة الطقس وبرودة الجو وظروف العيش مع زوج الام الدي كان يعامله بقساوة .يساعد امه في اعمال البيت وتربية المواشي ويراجع دروسه بالليل لمدة خمس سنوات كانت المفاجئة .........




------------------------





الراوي : مصطفى البخاري



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال

تعريف الارتباط

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.